Saturday, 8 November 2008

ليه بنحضن جزمه المدرسه فى أول يوم ... ونطوحها من رجلنا بعد أسبوع بالظبط


حوالى 11 مره يوم الخميس و17 مره يوم الجمعه !! السابقان للمدرسه مباشره كانت هى عدد مرات إطمئنانى على لبس الدرسه ومعداتها ..

ألبس الجزمه وأشوف شكلها مع الشراب ، ومره كمان أشوف على البنطلون وبعد كده ندخل على القميص وشكله مع البنطلون وشكله والشنطه على الظهر فاضيه ومره والزمزميه فى الكادر ومره وانا أجرى علشان أحس بعنفوانى بعد مالبست الجزمه الجديده
كانت رائجه الجزمه الجديده تختلج بصدرى لأتخيل نفسى وأنا اطير بها من على الارض .. وبالطبع رائحه الشنطه الجديده ورائحه الملابس تأبى ألا ان تتداخل مع بعضها فى كرنفال عطور فرنسى الأيحاء
ويأتى أول يوم دراسه لنختبر معدات السنه الدراسيه بالبس والمرمطه ونعود للمنزل ونركن الجومه فى مكانها .. والشنطه
بحوار المكتب ونعلق القميص ولبنطلون على الشماعه
تدريجيا ويوم ورا يوم تفقد الجزمه رائحه الجلد وتفقد الملابس بريقها وتنغسل إلى أن تصل عمليه إرتدائها لعمل روتينى يومى .. أسبوع ورا أسبوع نرجع من المدرسه أول ماندخل من باب الشقه نرمى الجزمه على طول وتتعثر خطواتنا نحو الشماعه ليثوى القميص على حرف السرير ويختبئ البنطلون خلف الباب بعيدا عن أعين ماما .. وهى ذات الحاله التى تنتهى إليها حاله الكشاكيل والكراريس التى نجلدها ونزوقها ونعمل قرود علشان يبقى شكلها جميا ومنسق ومع الايام بنكتب فيها من غير تسطير ونشخبط فى ظهرها ومبنرتبهاش فى الشنطه .. وتنتهى مشاعر فرحه أول يوم لتتبعثر وتصبح مثل أى شيئ فى حياتنا بنحاوا نخفيه ورا المكتب أو تحت السرير !!
ياااه.. إيه اللى يخلى القلم الجاف النظيف الآنيق الذى يكاد يكتب من نفسه كده باخويا يتحول إلى أنبوبه وغطا وسوسته يعنى بيرتد لأصله مره أخرى بعد ماتشات بهدله مع الواجب وساعتها مش مهم نخاف عليه وعلى شكله وهو مانفعله مع القلم الرصاص الذى نعضعض أستيكته ونرسم بيه بطوط وميكى وسلاحف الننجا فى ظهر كتاب الزراعه بعدما عاهدنا أنفسنا ألا نستخدمه إلا فى التسطير وبس ..
بطوط وميكى وشخصيات لذيذه ولطيفه .. لكن ياترى بنفتكرهم ليه بعد سأم العام الدراسى ونبدأ نرسم فيهم ؟؟
والأكثر غرابه إننا بنرسم بوط بالطاقيه بتاعته وأحيانا ماسك فى إيده حاجه ، وينرسم ميكى بالسلويت الشهير بتاعه وكل حاجه معاه .. يعنى منظمين وكاملين ومنسقين ؟؟
لو كان الموضوع بالصوره دى فيها إيه لو تعاملنا مع بطوط وميكى من أول السنه لأن وجودهم . لأ يعنى بالضروره. إننا هنلعب..لأ هنكون منظمين ونحافظ على حاجتنا زيهم !!


مقال لـ أحمدالدرينى بجريده الدستور بتاربخ 21 سبتمير 2005


.....الرجوع للموقع الاصلى للمدرسه العباسيه الثانويه

أجمل حاجه فى المدرسه إن لها سور .. عشان ننط من عليه


المدرسه أجمل مرحله لوشلنا من دماغنا حته التعليم والدوشه اللى مالهاش لازمه ولاببتجيب همها .. أصل العمليه النعليميه المهلبيه خربانه .. خربانه ولازم ندور على حاجه تسلينا وتضيع وقتنا نلاقى البنات وسط الحصص يرجوا يروحوا الحمام أو يلفوا لحد ماالمدرس ييجى ودايما مايدخل الفصل بعد بدايه الحصه رسميا بنصف ساعه
ودايما الحصه بتبقى ساعه إلا ربع .. والربع ساعه دى بتضيع فى كشف الغياب والحضور اللى بيفبركه طبعا بالتعاون مع زملائنا فى إداره كشوفات الغياب والشرطه المدرسيه .. أو نروح نزوغ فى أوده الموسيقى اللى طبعا كلها فيران وما فيهاش غير برميل كبير بنعمله طبله أو على مايبدو إنها طبله تحولت لبرميل لايستخدم إلا فى طابور المدرسه .. وطبعا بنضحك على المدرسين ونقول إننا بنمارس هوايات زى الموسيقى أو رياضه أو تدبير منزلى وفى الآخر نتلم على بعضنا وهات ياكلام على بعض وعلى أهلنا وعلى المدرسين والناظر إللى مش فاهم إيه اللى بيحصل من وراه أو فاهم وبيطنش على أساس إنه بيقسم معاهم وسط ده كله بنحب نزوغ من المدرسه كلها وياسلام لو فيه سور أو باب تنط من عليه لأن نط السور ده أجمل حاجه حتى لو الباب متوارب أو البواب مش هيشوفنا بس النط على السور ليه طعم تانى تحس إنك بتعبر خط بارليف أنا شخصيا لحد دلوقت بابقى مبسوطه إنى نطيت من على السور مره وأقعد أتباهى وأفتخر كده أنى تحديت قوانين معينه عملوها ناس مبنحبهمش ودمهم تقيل على قلبنا .. أعرف واحد زميلى كان فى مدرسه جنبنا ومدرسته قعدت تيرم بحاله من غير باب لأنهم كانوا بيصلحوه وهو كان يقدر يخرج منه عادى بس هوايته ودماغه بيحببوه إنه يلف ورا مبنى المدرسه ويتسحب ويتلفت يمين وشمال وفوق وتحت وعلى الشبابيك ويخلى حد يغطى ضهره وبعدين ينط على السور ويبقى بره ...زى واحد من الشباب كان معروف إنه بيهرب كتير من المدرسه وخاصه مع بدايه المرحله الثانويه قاللى : إللى أجمل بقى انك تدخل المدرسه من على السور وأنا كان لى مزاج انط مع نهايه الطابور وفى لحظه مالفصول كلها تتكربس قدام السلم أقوم أنا أنط وأدخل وأتوه وسط الزحمه ومره تانيه خليت فصل بحاله ينط عشان كنا عايزين نمشىومانكملش بقيه اليوم الدراسى .. أنا برضه أيام المدرسه كنت بزوغ بس من الباب أو على وجه الدقه من تحت الباب لأنه كان مرتفعا عن الأرض بحوالى نصف متر. كنت أستنى لما البواب يبعد عن الباب أونقوله يكلم أى حد من المدرسين وأرمى حاجاتى تحت الباب ثم أعبر من على الكتب وأزحلق نفس وأخرج .. مش الوزاره منفضه لنا .. خلاص يبقى إحنا كان ننفضلها .. خالصين
مقال لـ حنان الجوهرى بجريده الدستور بتاربخ 21 سبتمير 2005

.....الرجوع للموقع الاصلى للمدرسه العباسيه الثانويه...